قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إن إيران تفق وراء قيام عناصر من حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية مساء أمس (الخميس)، وأشار إلى أن طهران هي التي تموّل هذه الحركة وتزودها بالأسلحة.
وأشار يعلون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام تعقيباً على إطلاق 4 قذائف صاروخية من الأراضي السورية باتجاه منطقتي الجليل الأعلى والجولان، إلى أن النظام الإيراني يسعى من خلال "قوة القدس" التابعة للحرس الثوري والعناصر الدائرة في فلكها في سورية ولبنان إلى فتح جبهة ضد إسرائيل من هضبة الجولان.
وأكد أن ما حدث أمس في هضبة الجولان مجرد مقدمة لما قد يحدث بعد توقيع الاتفاق بين الدول الكبرى الست [مجموعة الدول 5+1] وإيران حول البرنامج النووي الإيراني، حيث سيكون بإمكان طهران تحويل مزيد من الأموال والأسلحة إلى المنظمات الإرهابية.
وأضاف يعلون أن القذائف الصاروخية أطلقت من المنطقة الخاضعة لسيطرة الرئيس السوري بشار الأسد الذي يسمح بالقيام بنشاطات إرهابية ضد إسرائيل، وشدّد على أن إسرائيل تعتبره مسؤولاً عن إطلاق هذه القذائف. كما شدّد على أن إسرائيل لن تتحمل أي محاولة لخرق سيادتها، ودعا إلى عدم اختبار إصرارها على القيام بذلك. وأشار وزير الدفاع إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل من منطلق المسؤولية والتروّي.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع إن يعلون تحدّث مع رئيسي المجلسين الإقليميين في غولان والجليل الأعلى وأطلعهما على آخر التطورات وطلب منهما مواصلة الحياة الطبيعية.
