ريفلين: التعامل مع ظاهرة الإرهاب اليهودي ربما كان هشاً حتى الآن
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

توالت في الحلبة السياسية والحزبية ردود الفعل على عملية إضرام النار التي ارتكبت في قرية دوما الفلسطينية بالقرب من نابلس فجر يوم الجمعة الفائت وتسبّبت بمقتل الطفل علي سعد دوابشة (18 شهراً)، وإصابة والده ووالدته وشقيقه بحروق خطرة للغاية.

وأعرب رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين عن اشمئزازه وصدمته من هذه العملية. وقال في بيان صادر عن ديوان رئاسة الدولة إنه يتألم كثيراً لمقتل الطفل الفلسطيني الرضيع.

وأكد ريفلين أن طريق [الذين ارتكبوا هذه الجريمة] تختلف عن نهج دولة إسرائيل والشعب اليهودي، لكنه في الوقت عينه أشار إلى أن التعامل مع ظاهرة الإرهاب اليهودي ربما كان هشاً حتى الآن، إذ لم يتم استبطان حقيقة وجود مجموعة عقائدية خطرة تسعى لهدم الجسور التي يجري بناؤها بشق الأنفس. 

وقال رئيس تحالف "المعسكر الصهيوني" زعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ في بيان خاص صادر عنه، إن الاعتداء في قرية دوما الفلسطينية والاعتداء بالسكين خلال مسيرة مثليي الجنس في القدس ارتكبا على خلفية إصابة المجتمع الإسرائيلي بفيروس عنف فظيع يعتمد على بنية تحتية إرهابية بكل معنى الكلمة.

وحثّ هيرتسوغ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على محاربة أعمال هذا العنف على غرار محاربة الإرهاب الإسلامي الأصولي.

وقال وزير البناء والإسكان يوآف غالانت من حزب "كلنا" إن محاربة العنف تبدأ بجهاز التربية والتعليم وبرصد موارد كبيرة للقيام بنشاطات أمنية استخباراتية.

 

وأقيمت في القدس وتل أبيب وحيفا الليلة الماضية تظاهرات احتجاجاً على الاعتداء على أفراد عائلة دوابشة في قرية دوما الفلسطينية واعتداء الطعن على مسيرة مثليي الجنس في القدس.