وفاة الشابة التي أصيبت بجروح خلال اعتداء أحد اليهود الحريديم بالسكين على مسيرة لمثليي الجنس في القدس
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن بيان صادر عن مستشفى "هداسا عين كارم" بعد ظهر أمس (الأحد) أن الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً التي أصيبت بجروح خطرة للغاية من جراء اعتداء أحد اليهود الحريديم [المتشددين دينياً] بالسكين على المشاركين في مسيرة لمثليي الجنس في المدينة يوم الخميس الفائت، توفيت متأثرة بجروحها. 

وقد أصيب في هذا الاعتداء خمسة أشخاص آخرين بجروح طعناً بالسكين على يد يشاي شليسل. وما زال اثنان منهم يتلقيان العلاج الطبي في المستشفى.

واجتمع القائم بأعمال القائد العام للشرطة بنتسي ساو أمس مع ضابط الشرطة المتقاعد يسرائيل يتسحاقي الذي يترأس لجنة التحقيق التي تمّ تعيينها لتقصي وقائع هذا الحادث. 

ومن المقرر أن تحقق اللجنة في طريقة جمع المعلومات الاستخباراتية وتحليلها قبل إجراء المسيرة والتنسيق بين الشرطة ومصلحة السجون نظراً للإفراج عن المعتدي من السجن قبل المسيرة بثلاثة أسابيع، بالإضافة إلى طريقة تصدي قوات الشرطة له في مكان الحادث. 

 

وستقدم اللجنة استنتاجاتها في غضون أسبوعين.