من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
علمت صحيفة "هآرتس" من مصادر مطلعة أن عدد المعتقلين الفلسطينيين الإداريين في السجون الإسرائيلية تضاعف منذ عملية اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة [المستوطنين] وقتلهم العام الفائت، ويبلغ عددهم الآن 391 معتقلاً إدارياً يقبعون في السجون من دون أن تقدم أي اتهامات ضدهم ومن دون إدانتهم بأي مخالفة.
واعترفت النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية بأن السبب في ازدياد عدد المعتقلين الإداريين الفلسطينيين يعود إلى خفض سقف شبهة الضلوع بـ"الإرهاب" المطلوب من أجل القيام بعملية اعتقال إدارية.
وتقول الأجهزة الأمنية إن الاعتقال الإداري يستند إلى معلومات استخباراتية لكن هذه المعلومات تبقى سرية ولا يتمكن المعتقل من الاطلاع على أي أدلة ضده، وتصادق المحكمة العسكرية على الاعتقال الإداري. وبرغم أن إمكان تقديم طلب استئناف ضد قرار الاعتقال الإداري مُتاح من خلال الالتماس إلى محكمة الاستئناف العسكرية والمحكمة العليا فإنه لم يحدث أبداً أن أمرت المحكمة العليا بإطلاق سراح معتقل إداري.
وكان عدد المعتقلين الإداريين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 196 معتقلاً في أيار/ مايو 2014، لكن منذ حملة الاعتقالات الواسعة في الضفة الغربية عقب اختطاف المستوطنين الثلاثة وقتلهم ارتفع عددهم وبلغ في آب/ أغسطس الفائت 473 معتقلاً إدارياً لا توجد ضدهم أدلة تتيح للنيابة العسكرية الإسرائيلية إمكان توجيه لوائح اتهام ضدهم. وانخفض هذا العدد أخيراً إلى 391 معتقلاً.