من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قالت مصادر فلسطينية إن الشاب محمد أبو لطيفة (18 عاماً) من مخيم قلنديا شمالي القدس الشرقية قتل فجر أمس (الاثنين) برصاص قوة من حرس الحدود الإسرائيلي قامت بمداهمة المخيم لإلقاء القبض عليه.
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن أبو لطيفة كان مطلوباً لأجهزة الأمن الإسرائيلية وقتل نتيجة سقوطه من سطح مبنى أثناء اعتقاله.
وأضاف البيان أن أفراد حرس الحدود وصلوا إلى المخيم لاعتقال مطلوبَين يشتبه بهما بالتخطيط لارتكاب اعتداء مسلح داخل إسرائيل فتمكنوا من اعتقال أحدهما على الفور إلا إن الثاني لاذ بالفرار واعتلى سطح أحد المباني، وبعد عدم انصياع المطلوب الفار لأوامر أفراد القوة بالتوقف أطلقوا النار باتجاه قدميه وأصابوه لكنه واصل الهرب فسقط لدى محاولته القفز إلى سطح مبنى آخر مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
وبحسب البيان حاول مضمد من أفراد حرس الحدود إسعافه إلا إنه فارق الحياة بعد وقت قصير.
وأبو لطيفة هو ثالث فلسطيني يُقتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال أقل من أسبوع. فقد قتل مساء يوم الأربعاء الفائت فلسطيني في الـ53 من عمره وأصيب ابنه بجروح في قرية بيت أمر شمالي الخليل عندما أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار لتفريق فلسطينيين شاركوا في أعمال عنف استهدفت جنود القوة، وفقاً لما أعلنه بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش.
وقال البيان إن جنود القوة تعرضوا لأعمال عنف داخل أحد منازل القرية أثناء قيامهم بنشاط أمني لاعتقال مطلوبين فأطلق الجنود النار باتجاه قدمي أحد الفلسطينيين مما أدى إلى إصابته بجروح. وعندما غادر الجنود المنزل تعرضوا لإلقاء حجارة وطوب فقاموا باستخدام الأسلحة النارية لتفريق المشاغبين مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح توفي متأثراً بها، كما أصيب أحد الجنود بجروح طفيفة.
وفي قرية برقين غربي جنين قتل فجر يوم الأربعاء الفائت محمد أحمد علاونة (21 عاماً) خلال مواجهات مع قوة من الجيش الإسرائيلي.
وقالت مصادر فلسطينية إن علاونة أصيب بعيار ناري في صدره وفي إثر ذلك نُقل إلى مستشفى جنين لكنه توفي في ما بعد متأثراً بجراحه.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجنود وصلوا إلى القرية لاعتقال مطلوبين وعندها تعرضوا لإلقاء حجارة وزجاجات حارقة من طرف شبان فلسطينيين فردوا عليهم.