قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل إن إسرائيل طلبت من الحركة عبر وسيط أوروبي الإفراج عن جثتي جنديين إسرائيليين موجودتين لديها منذ عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة الصيف الفائت.
وأكد مشعل خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة القطرية الدوحة الليلة الماضية، أن "حماس" امتنعت عن تقديم أي رد على هذا الموضوع، وأبلغت الوسيط أنها لن تقدم أي معلومات أو تبدأ أي مفاوضات في هذا الشأن قبل أن تطلق إسرائيل سراح سجناء أمنيين فلسطينيين تم الإفراج عنهم بموجب "صفقة شاليط" ثم أعيد اعتقالهم.
كما أشار مشعل إلى أن حركته لا ترغب في خوض حرب مع إسرائيل وتعمل فقط على تحصين جهوزيتها للدفاع عن شعبها.
بموازاة ذلك أكد المتحدث بلسان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة، أن أوراق العملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة ما تزال مفتوحة وعلى رأسها ورقة الأسرى.
وأعلن أبو عبيدة خلال كلمة ألقاها في غزة أمس في مناسبة مرور عام على عملية "الجرف الصامد" العسكرية، إدخال صاروخين جديدين يمتازان بمواصفات متطورة إلى منظومة الصواريخ الموجودة في حيازة "حماس".
