تظاهرتان في دالية الكرمل ويركا ضد الاعتداءات على دروز سورية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

جرت في قرية دالية الكرمل مساء أمس (الأحد) وقفة تضامنية مع أبناء الطائفة الدرزية في سورية تحت عنوان "فداء السويداء" شارك فيها الآلاف من أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل. 

كما شارك المئات في تظاهرة مماثلة جرت في قرية يركا في الجليل الغربي تم فيها دعوة الحكومة الإسرائيلية إلى دعم دروز سورية الذين يتعرضون لخطر اعتداءات الفصائل السنية المتشددة في بلدهم. 

وأطلق المجلس الديني الدرزي الأعلى في إسرائيل أول من أمس (السبت) حملة جمع تبرعات لمساعدة أبناء الطائفة الدرزية في سورية. وقالت مصادر في المجلس إنه تم حتى الآن جمع نحو 10 ملايين شيكل. 

وقال مسؤولون في الطائفة الدرزية إن أبناء الطائفة في البلد لن يبقوا مكتوفي الأيدي في حال استمرار الاعتداءات على الدروز في سورية. 

وأكد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس (الأحد)، أن الدروز في إسرائيل وخارجها قلقون جدا إزاء الأحداث الأخيرة في سورية ويخشون على مصير إخوانهم هناك. 

وأضاف أن قيادة الطائفة الدرزية توجهت إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية والأمم المتحدة وطلبت منها العمل بأسرع وقت ممكن من أجل مساعدة الدروز في سورية. وأوضح أن الولايات المتحدة هي التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سورية ولذا من الطبيعي أن يتوجه الدروز إليها لطلب المساعدة.

 

في المقابل قال مصدر إسرائيلي مسؤول إن إسرائيل لن تتدخل في الحرب الأهلية الدائرة في سورية لصالح أي طرف من الأطراف. وأوضح المصدر نفسه أن إسرائيل تقدم المساعدات الطبية لبعض الجرحى والمرضى السوريين في المستشفى الميداني الذي أقامته في منطقة الحدود المشتركة في الجولان، لكنها لا تنوي استقبال أي نازح سوري على أراضيها.

 

 

المزيد ضمن العدد 2150