فرض إقامة إجبارية على قائد لواء شرطة المركز سابقاً بشبهة الضلوع في قضية الفساد المتعلقة بالمحامي فيشر
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

كشف النقاب أمس (الثلاثاء) عن أن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة وقع اتفاق شاهد ملك مع شخص آخر في "قضية المحامي رونيئيل فيشر" [دفع رشوة إلى ضباط شرطة كبار في مقابل الحصول على معلومات حول قضايا جنائية يتم التحقيق فيها ضد مقاولين ورجال أعمال] بالإضافة إلى توقيع اتفاق سابق كهذا مع ضابط الشرطة السابق عيران مالكا.

وعُلم أن شاهد الملك الجديد هو مقاول بناء كبير قال للمحققين إنه دفع رشوة نحو مليوني شيكل لفيشر ومالكا في مقابل حصوله على معلومات حول تحقيقات تجريها الشرطة معه.

وبموجب الاتفاق لن يقدم هذا الشاهد إلى المحاكمة. 

وكان عيران مالكا وقع اتفاق شاهد ملك مع قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة في مقابل موافقته على تقديم معلومات حول حصول ضابط كبير سابق على امتيازات متعدّدة من مقاول بناء. وهذا الضابط هو برونو شتاين قائد لواء شرطة المركز سابقاً. 

وفرضت المحكمة على شتاين الإقامة الإجبارية لمدة ثلاثة أيام حيث سيستمر التحقيق معه بشبهة ضلوعه في قضية الفساد المتعلقة بالمحامي فيشر. 

ويشتبه به أساساً بأنه كان قضى إجازة في العاصمة الهنغارية بودابست بتمويل المقاول يائير بيتون الذي وعد الضابط بتوظيفه في شركة البناء التابعة له بعد اعتزاله الخدمة في صفوف الشرطة.

 

 

المزيد ضمن العدد 2147