قال رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] العميد إيلي بن مئير إن قوة الردع الإسرائيلية تمنع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من خوض مواجهة جديدة مع إسرائيل، لكنه في الوقت عينه أشار إلى أن نصر الله يحافظ على جهوزية عالية لقوات حزبه تحسباً لاحتمال خوض مثل هذه المواجهة.
وأشار بن مئير خلال اشتراكه في اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس (الثلاثاء)، إلى أن قوة الردع التي حققتها إسرائيل عقب عمليتها العسكرية الأخيرة في قطاع غزة الصيف الفائت [عملية "الجرف الصامد"] ما تزال قائمة، وأكد أن حركة "حماس" مسؤولة عن أي تهديد قد ينشأ في القطاع وعن ضمان استمرار الهدوء في المنطقة.
وأضاف أن هناك جهوداً عديدة تُبذل لمواجهة تهديد الأنفاق الهجومية من القطاع. كما أشار إلى أن إسرائيل تسمح بإدخال إمدادات إغاثة إلى القطاع وتبذل قصارى جهدها لتسهيل عملية إعادة إعماره.