قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه ما يزال ملتزماً بحلّ الدولتين للنزاع مع الفلسطينيين، وأكد أنه لا يضع أي شرط مسبق لاستئناف المفاوضات معهم.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق كلمة له أمام مؤتمر هيرتسليا حول ميزان المناعة والأمن القومي الإسرائيلي مساء أمس (الثلاثاء)، أشار فيها أيضاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد دولة واحدة للإسرائيليين والفلسطينيين بل دولتين للشعبين - دولة قومية يهودية هي إسرائيل تعيش بسلام مع دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
وفي الوقت عينه شدّد نتنياهو على أنه يحاول منذ إعادة تسلمه مقاليد رئاسة الحكومة قبل ست سنوات ونصف السنة إجراء حوار مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فضلاً عن استعداده لاتخاذ خطوات غير مسبوقة مثل تجميد أعمال البناء في مستوطنات المناطق [المحتلة] عشرة أشهر قبل عدة أعوام، لكنه دائماً يُمنى بالفشل.
واتهم رئيس الحكومة الفلسطينيين بتكرار حيلتهم القائمة على رفض التفاوض مع إسرائيل ثم التوجّه إلى المجتمع الدولي بطلب فرض مقاطعة على إسرائيل مدّعين أنها ترفض التفاوض معهم.
وتطرّق نتنياهو إلى الملف النووي الإيراني فأكد أنه لا يوجد من يصدِّق الادعاء بأن الاتفاق الآخذ بالتبلور بين إيران والدول الكبرى الست [مجموعة الدول 5+1] سيمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية .