وزارة الخارجية تطالب مدير عام شركة "أورانج" بتوضيح تصريحاته بشأن الرغبة في وقف نشاطات الشركة في إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

بعثت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوبيلي الليلة الماضية برسالة عاجلة إلى المدير العام لشركة "أورانج" الفرنسية للاتصالات ستيفان ريشار دعته فيها إلى توضيح التصريحات التي أدلى بها في العاصمة المصرية القاهرة بشأن رغبته في وقف نشاطات شركته في إسرائيل.

وجاءت تصريحات ريشار هذه في إثر دعوة عدة جهات في فرنسا شركة "أورانج" إلى قطع علاقاتها مع شركة "بارتنير" الإسرائيلية للهواتف الخليوية بسبب نشاطاتها في المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

وأوضح ريشار للصحافيين في القاهرة مساء أمس (الأربعاء)، أن مثل هذه الخطوة لن تتم في القريب العاجل، تفادياً لتعرض شركته إلى غرامات مالية بسبب خرق عقودها مع الشركة الإسرائيلية.

 

ودعت حوتوبيلي ريشار إلى عدم المشاركة في صناعة الأكاذيب ضد إسرائيل وأعربت عن ثقتها بألا تكون التقارير الصحافية حول تصريحاته تعكس النيات الحقيقية لشركة "أورانج".