استنكرت إسرائيل الليلة الماضية بشدة قرار لجنة المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة المصادقة على طلب مركز العودة الفلسطيني التابع لحركة حركة "حماس" الانضمام إلى عضوية اللجنة.
ووصفت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوبيلي في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام هذا القرار بأنه فضائحي، وأكدت أن "حماس" هي من أبشع التنظيمات "الإرهابية"، وأن ضم منظمة محسوبة على "حماس" إلى إحدى مؤسسات الأمم المتحدة ينطوي على منح مكافأة للإرهاب.
وقال سفير إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة رون بروسور إن هذه المنظمة الدولية كانت حتى الآن تمنح "حماس" امتيازات متعددة إلا إنها قامت اليوم بخطوة أخرى تتيح لهذه الحركة إمكان الدخول إلى الأمم المتحدة عبر الباب الرئيسي.
وأضاف بروسور أنه وفقاً لهذا السيناريو قد نرى في المستقبل منظمة حزب الله تجلس في مجلس الأمن الدولي وتنظيم "داعش" يشارك في أعمال مجلس حقوق الإنسان الدولي، ووصف هذا التطور بأنه يشكل ذروة مسرح العبث.
وأيدت 12 دولة من الدول الأعضاء في لجنة المنظمات غير الحكومية انضمام مركز العودة الفلسطيني الذي يتخذ من لندن مقرا له، إلى عضوية هذه اللجنة بينما عارضت ذلك ثلاث دول هي إسرائيل والولايات المتحدة وأوروغواي وامتنعت ثلاث دول أخرى عن التصويت.
وكانت إسرائيل حظرت نشاطات مركز العودة سنة 2010 بسبب ارتباطه بحركة "حماس".
