نفى وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أن تكون الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الى قطاع غزة أمس (الاثنين) ذات أي صلة بمسألة المفاوضات حول إعادة رفات الجنديين الإسرائيليين اللذين قتلا خلال عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في القطاع الصيف الفائت.
كما نفت حركة "حماس" هذا الأمر.
وأدلى وزير الخارجية الألماني خلال هذه الزيارة بتصريحات إلى وسائل إعلام قال فيها إن غزة مثل برميل بارود ويجب عدم تركه ينفجر، ودعا إلى بذل مزيد من الجهود من أجل إعادة إعمار القطاع.
وأضاف أن القطاع بحاجة إلى الكثير من المساعدات الاقتصادية والاستثمارات، وأوضح أن هذا لا يتم إلا من خلال فتح المعابر ووقف إطلاق الصواريخ من غزة.
وقام شتاينماير في ختام زيارته الى غزة بزيارة مدرسة ثانوية في المجلس الإقليمي شعار هنيغف في النقب الغربي.
وقال خلال الزيارة إنه لا بُدّ من تذكر أنه في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني يعيش أطفال تحت وطأة التهديد والمعاناة، وأكد وجوب بث الأمل فيهم بإمكان حياة أحسن.