عباس يحدد أسس معاودة المفاوضات مع إسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الحكومة الإسرائيلية الجديدة إلى العودة إلى مفاوضات السلام المتوقفة على أسس واضحة.

وقال عباس في كلمة بثها تلفزيون "فلسطين" الرسمي أمس (السبت): "برغم كل المؤشرات عن طبيعة الحكومة الإسرائيلية الجديدة وتركيبتها، فموقفنا لن يتغير وهو أن العودة إلى المفاوضات تتطلب ثلاثة أمور أساسية هي: وقف النشاطات الاستيطانية، وإطلاق الأسرى، ومفاوضات لمدة عام ينتج عنها تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال خلال مدة لا تتجاوز نهاية سنة 2017."

وأضاف: "إن الجواب لدى الحكومة الإسرائيلية ورئيسها، ففي حال كانت الإجابة مواصلة النهج السابق أي الاستمرار في الاستيطان وعدم إطلاق الأسرى، فإننا سنواصل في المقابل توجهنا لتدويل الصراع بكل ما يعنيه ذلك من أبعاد."

وتابع أن مخططات حكومات إسرائيل وبرامجها فشلت في إنهاء القضية الفلسطينية، وأن هذا الفشل لم يصل بعد إلى درجة تقتنع معها الحكومات الإسرائيلية بأنه لا سلام مع الاحتلال، وبأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقوقه، وأن ما جرى سنة 1948 لن يتكرر أبداً.

وقال عباس: "إن قضية فلسطين لم تعد مختزلة بكونها قضية لاجئين، فالعالم من أقصاه إلى أقصاه يعترف بقضية فلسطين كقضية تحرر وطني، وأن لشعبها الحق في تقرير المصير، وأن الاحتلال الإسرائيلي وكل ممارساته مرفوضة ومدانة ومخالفة للقانون الدولي، وأنه لا شرعية لكل ما تقوم به إسرائيل من استيطان، بما في ذلك القدس الشرقية التي هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية التي احتلت سنة 1967 وهي العاصمة الأبدية والخالدة لدولتنا الفلسطينية المنشودة."

 

 

 

المزيد ضمن العدد 2131