واشنطن طلبت من باريس تجميد جهودها في مجلس الأمن لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

كشفت مصادر عربية وفرنسية النقاب عن أن واشنطن طلبت من باريس تجميد جهودها في مجلس الأمن الدولي الرامية إلى تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط بانتظار معرفة مصير المفاوضات بين الدول الست الكبرى وإيران بشأن ملف طهران النووي.

وقالت هذه المصادر في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية التي تصدر من لندن أمس (السبت)، إن وزير الخارجية الأميركية جون كيري طلب مباشرة من وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس وقف تحريك الملف الفلسطيني عندما اجتمع معه في باريس الخميس الفائت.

وأعلنت فرنسا أمس (السبت) تصميمها على مواصلة الحوار مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة في جميع المسائل ذات الاهتمام المشترك مجددة التزامها بأمن إسرائيل وبتعزيز علاقات الصداقة الثنائية.

وجاء في بيان أصدره وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلده ينتظر من حكومة إسرائيل الجديدة أن تعمل بصورة ملموسة من أجل دفع السلام قدماً.

 

وكانت تقارير إعلامية أفادت أن هناك توتراً بين فرنسا وإسرائيل بسبب نية باريس الدفع قدماً بمشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يتعلق بالاعتراف الدولي بدولة فلسطينية على أراضي 1967.

 

 

المزيد ضمن العدد 2131