قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن القدس عاصمة الشعب اليهودي فقط وتشكل اختباراً لمدى استعداد حكومات إسرائيل للتمسك بالدولة اليهودية وصونها.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق كلمة ألقاها خلال المراسم الرئيسية لإحياء ذكرى مرور 48 عاماً على توحيد القدس بعد حرب الأيام الستة [حرب حزيران/يونيو 1967] والتي أقيمت في موقع "تلة الذخيرة" شمالي القدس مساء أمس (الأحد)، وأكد فيها رئيس الحكومة أيضاً أن المدينة لم تكن عاصمة أي شعب آخر على مر التاريخ.
وأشار نتنياهو إلى أن القدس شهدت خلال الأشهر الأخيرة اعتداءات إرهابية خطرة، مؤكداً أنه لن يتم التسليم بالإرهاب وسيُلاحَق مرتكبوه بلا هوادة.
وتطرق رئيس الحكومة إلى قضية الملف النووي الإيراني فقال إن الوقت غير متأخر للتراجع عن الاتفاق الآخذ بالتبلور بين الدول الست الكبرى [مجموعة الدول 5+1] وإيران الذي سيمهد الطريق أمام هذه الأخيرة لامتلاك سلاح نووي. وشدد على ضرورة تحقيق اتفاق أفضل وعدم السماح للمتشددين أينما كانوا بتحقيق مآربهم.
وتكلم في المراسم نفسها رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين فأكد أن القدس الموحدة غير قابلة لأي مساومة، معتبراً أنها محط آمال الشعب اليهودي وأحلامه منذ آلاف الأعوام.
وشدد ريفلين على ضرورة مكافحة الإرهاب في القدس من دون أي رادع أو خوف، لكنه في الوقت عينه أكد استحالة القضاء على هذا الإرهاب بالوسائل الأمنية والبوليسية وحدها من دون توفير الرفاه لسكان القدس الشرقية.
