شنّ وزير الخارجية الإسرائيلي المستقيل رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان هجوماً حادًّا على حزب الليكود واتهمه بالرضوخ لمطالب اليهود الحريديم [المتشددين دينياً] في كل ما يتعلق بالميزانيات والمبادئ.
وقال ليبرمان في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الأربعاء)، إن حزبه سيعمل من صفوف المعارضة للدفع قدماً بقوانين صادق عليها الكنيست السابق وفي مقدمها "قانون القومية" [الذي يعرّف إسرائيل بأنها دولة قومية للشعب اليهودي].
ونشر ليبرمان أمس رسالة في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قال فيها إن النشاط الدبلوماسي الذي قادته وزارة الخارجية الإسرائيلية خلال ولايته التي دامت خمس سنوات أدى إلى تحسّن مكانة إسرائيل وصورتها في العالم.
وأضاف ليبرمان أن وزارته سعت لحفظ وتوثيق العلاقات الإسرائيلية - الأميركية بالإضافة إلى تجديد وتعزيز علاقات إسرائيل مع دول في آسيا وإفريقيا والبلقان، الأمر الذي ساهم في عرقلة إجراءات مناوئة لإسرائيل في الساحة الدولية.