أكد قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سامي ترجمان أن حركة "حماس" جددت أعمال حفر الأنفاق الهجومية في قطاع غزة في محاولة لاستعادة نفس عدد الأنفاق التي كانت تستخدمها قبل عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في القطاع الصيف الفائت.
وأضاف ترجمان في سياق مقابلة مطولة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" وسينشر نصها الكامل في الملحق الأسبوعي للصحيفة غداً (الجمعة)، أن "حماس" تكبدت خلال هذه العملية ضربة شديدة للغاية هي الأشد خطورة منذ تأسيسها.
وأشار إلى أن قادة "حماس" أصيبوا بخيبة أمل من جراء عدم تمكنهم من تنفيذ خططهم الهجومية وإصابة نحو 1000 من أفراد الحركة فضلاً عن تدمير البنية التحتية القتالية التي أقامتها الحركة في شتى أنحاء القطاع وعدم تمكنها من تحقيق أي إنجاز من خلال إطلاق آلاف القذائف الصاروخية على إسرائيل.
وقال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية إن إسرائيل ارتكبت خطأ عندما قررت عدم إخلاء التجمعات السكنية المحاذية لقطاع غزة خلال عملية "الجرف الصامد"، وأكد أنه ما من سبب يستلزم إبقاء مدنيين في هذه المنطقة إذا لم تقتض الضرورة ذلك .