قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه في حال فوز حزب الليكود في الانتخابات العامة القريبة بعدد كاف من المقاعد يؤهله لتشكيل الحكومة المقبلة، فإنه يعتزم تشكيل حكومة مع الأحزاب التي تمثل اليمين والحريديم [اليهود المتشددين دينياً] لكونهم شركاءه الطبيعيين.
وأضاف نتنياهو في سياق مقابلة أجرتها معه إحدى محطات الراديو الخاصة بالحريديم الليلة قبل الماضية، أنه يجب إلغاء العقوبات الجنائية الواردة في قانون التجنيد الحالي المتعلق بالشبان اليهود الحريديم الرافضين لأداء الخدمة العسكرية وفقاً للشروط المحددة.
كما أشار نتنياهو إلى أن هناك فجوة عقائدية عميقة بينه وبين قائمة "المعسكر الصهيوني" التي تنافس الليكود على تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وتعقيباً على تصريحات نتنياهو هذه قلل عضو الكنيست موشيه غفني من حزب يهدوت هتوراة الحريدي في مقابلة أخرى مع محطة الراديو نفسها من أهمية تعهد نتنياهو بإلغاء العقوبات الجنائية الخاصة بتجنيد الشبان اليهود المتشددين دينياً.
وقال غفني إن "مجلس الحاخامين" الذي يشكل مرجعية لحزب يهدوت هتوراة سيقرر بعد الانتخابات موقفه من الشخصية التي يحبذ تكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة. وأكد أنه على الرغم من أن حزبه لم يؤيد تقليدياً تكليف مرشحي اليسار الإسرائيلي بتشكيل الحكومة، فإن كل الاحتمالات واردة.