بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش بدأ أمس (الأحد) بإجراء تمرين هو الأكبر من نوعه في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بمشاركة عدة وحدات نظامية وقوات من تشكيلات الاحتياط.
وأضاف البيان أنه سيتم خلال التمرين الذي سينتهي مساء اليوم (الاثنين) التعامل مع سيناريوات متعددة بما في ذلك اندلاع مواجهات عنيفة على نطاق واسع في الضفة وحادث اختطاف واعتقال عدد كبير من الأشخاص.
وأشار البيان إلى أنه جرى تبليغ السلطة الفلسطينية بإجراء هذا التمرين.
وأكد مصدر عسكري إسرائيلي رفيع أن التمرين يعد استثنائياً من ناحية نطاقه إذ تشارك فيه أيضاً قوات من سلاح الجو وشعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] والوحدات الخاصة. كما أن القوات المشاركة في التمرين تتعاون مع طواقم من جهاز الأمن العام [الشاباك].
وعلم مراسلنا العسكري أن الرئيس الجديد لهيئة الأركان العامة الجنرال غادي آيزنكوت أصدر تعليماته بإجراء هذا التمرين فور توليه مهمات منصبه الشهر الفائت في ضوء وجود تقييمات لدى شعبة "أمان" بأن الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية قد تتصاعد خلال السنة الحالية.