أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية عصر أمس (الأربعاء) أنها أعادت التيار الكهربائي إلى مدينتي نابلس وجنين بعد أن قطعته لمدة ساعة بسبب الديون المستحقة على السلطة الفلسطينية للشركة والتي تبلغ نحو ملياري شيكل.
وقالت شركة الكهرباء في بيان صحافي خاص صادر عنها، إنه لم يعد أمامها من خيار سوى قطع التيار لفترات زمنية محددة للحيلولة دون ازدياد الدين.
وقد رفض مسؤولون كبار في ديوان رئاسة الحكومة توضيح ما إذا كان قرار قطع الكهرباء اتخذ بعد الحصول على مصادقة رئيس الحكومة.
وكانت بلدية الخليل أعلنت أنه إذا لم يقم السكان بتسديد ديون الكهرباء المستحقة عليهم، فستقوم شركة الكهرباء الإسرائيلية بقطع التيار عن المدينة.
وأوضحت بلدية الخليل أنها تلقت إنذارات بهذا الشأن من الشركة الإسرائيلية، وناشدت في إعلان نشرته أمس في عدد من الصحف الفلسطينية اليومية، السكان بدفع الديون المتراكمة عليهم من أثمان الكهرباء لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه الشركة الإسرائيلية المزودة.
من ناحية أخرى أكد منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء يوآف مردخاي أن وقف إسرائيل تحويل المستحقات الضريبية إلى السلطة الفلسطينية إجراء مؤقت، وسيتم لاحقاً تحويل هذه المستحقات كاملة من دون اقتطاع الديون المستحقة على السلطة لشركات إسرائيلية.
وأضاف مردخاي في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، أنه يتم حالياً توسيع معبر كيرم شالوم الحدودي [كرم أبو سالم] بهدف مضاعفة عدد الشاحنات التي تدخل يومياً من إسرائيل إلى قطاع غزة.
