مستشارة الأمن القومي الأميركي: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس مدمّر لنسيج العلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

انتقدت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلقاء خطاب حول إيران أمام مجلسي الكونغرس الأميركي.

وقالت رايس في سياق مقابلة أجرتها معها قناة التلفزة العامة الأميركية في ساعة متقدمة من الليلة قبل الماضية، إن توجيه الدعوة إلى نتنياهو لإلقاء الخطاب قبل الانتخابات الإسرائيلية العامة بأسبوعين وقراره قبول هذه الدعوة سيكونان أمراً مدمراً لنسيج العلاقات الخاصة القائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأضافت أن هذه القضية أضفت صبغة حزبية على العلاقات بين البلدين التي كانت دائماً مهمة بالنسبة للحزبين الجمهوري والديمقراطي على حد سواء، من دون إقحام الشؤون الحزبية فيها.

وأكدت مستشارة الأمن القومي أن واشنطن تريد أن تبقى علاقاتها مع إسرائيل قوية بغض النظر عن الحزب الحاكم في كلا البلدين.

في غضون ذلك انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إعلان وزير الاقتصاد رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت قراره الانضمام إلى نتنياهو في زيارته المرتقبة الى واشنطن. 

وقال ليبرمان في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الأربعاء)، إن على وزير الاقتصاد أن ينشغل في قضايا التشغيل والسكن التي يتولى حزبه المسؤولية عنها.

من ناحية أخرى قال مصدر سياسي رفيع في القدس إن لدى إسرائيل ما يكفي من المعلومات حول تفاصيل الاتفاق الآخذ في التبلور بين الدول الست الكبرى وإيران، وأكد أن الجانب الأميركي ليس مصدر المعلومات الوحيد في هذا الشأن.

وأضاف المصدر السياسي نفسه أن الاتفاق الذي يجري التفاوض حوله حالياً لا يحل المشكلة وإنما يقوم بتجميدها فقط، وشدّد على أن إسرائيل لا تريد الدخول في مواجهة مع الإدارة الأميركية وإنما العمل ضد صفقة سيئة مع إيران.

 

 

 

المزيد ضمن العدد 2080