انتقد البيت الأبيض الليلة الماضية إسرائيل لنشرها مناقصات لإقامة نحو 450 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وأكّد أنها غير شرعية ومناقضة لمساعي تحقيق السلام.
وقال الناطق الرسمي الأميركي الرئاسي في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، إن البيت الأبيض قلق من نشر هذه المناقصات المثيرة للجدل وتنطوي على تداعيات مضرة.
وأضاف أن خطوات كهذه لا تعزّز أمن إسرائيل على الإطلاق بل تنال من فرص تحقيق حل الدولتين وتزيد من عزلة إسرائيل دولياً.
وكانت حركة "السلام الآن" كشفت النقاب أول من أمس (الجمعة) عن أن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية طرحت مناقصات لإقامة نحو 450 وحدة سكنية في مستوطنات آدم وإلكانا وألفي منشيه وكريات أربع في يهودا والسامرة.
وقال السكرتير العام للحركة ياريف أوبنهايمر إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] اتخذا هذه الخطوة في آخر لحظة قبل الانتخابات القريبة في مسعى لاستغلال هذه الفترة لفرض مزيد من الوقائع على الأرض وإحباط أي حل سياسي.
وعقبت وزارة البناء والإسكان على ذلك قائلة إن هذه المناقصات تم طرحها في الماضي من دون أن ترسو على أي جهة.
وفي رام الله نددت السلطة الفلسطينية بخطة البناء الإسرائيلية الجديدة هذه واصفة إياها بأنها جريمة حرب.