قال بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد) إن بنيامين نتنياهو تحادث هاتفياً الليلة قبل الماضية مع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون واحتج أمامه على أنه حتى الآن لم يوجّه المجتمع الدولي إصبع الاتهام إلى إيران التي تقف وراء العملية المسلحة التي وقعت الأسبوع الفائت في منطقة الحدود الشمالية [مع لبنان] وهي وراء محاولة إقامة بنية تحتية للإرهاب في هضبة الجولان ضد إسرائيل كما أنها تقف وراء ممارسة الإرهاب في جميع أنحاء العالم.
وأضاف البيان أن رئيس الحكومة أكد أن قرار مجلس الأمن رقم 1701 لا يُطبّق على الأرض، وأشار إلى أن جنود قوات الطوارئ الدولية [اليونيفيل] لا يقدمون تقارير حول عمليات تهريب الأسلحة إلى جنوب لبنان. كما أكد أن التوجه الفلسطيني إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يشكل خطوة خطرة قد تزعزع الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى أعرب نتنياهو عن أسفه لمقتل جندي اليونيفيل الإسباني فرانسيسكو خافيير توليدو، وقال إنه اتفق مع رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي على إجراء تحقيق مشترك لتقصي وقائع هذه القضية.