نتنياهو يهاجم اليسار ويعلن نيته تغيير طريقة الحكم إذا انتخب مجدداً رئيساً للحكومة
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

أطلق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الحملة الانتخابية لحزب الليكود في احتفال شارك فيه مئات الأعضاء من الحزب جرى في حدائق المعارض في تل أبيب يوم أمس [الاثنين]، قدم خلاله القائمة الجديدة لمرشحي الحزب. 

وخلال الاحتفال شنّ نتنياهو هجوماً على زعماء قائمة تحالف حزب العمل- الحركة وقال: "تسيبي ليفني وبوغي هيرتسوغ لن يصمدا في مواجهة الضغوط، ونشهد اليوم الكثير من الضغوط الدولية، فهل سيكونان قادرين على حماية أمن مواطني إسرائيل؟ وهل سيصمدان في مواجهة حماس وفي مواجهة حزب الله وإيران؟ إنهما سيستسلمان للإملاءات فوراً، ليس فقط لأنهما ضعيفان، بل لأنهما يريدان الاستسلام، ولأن كل ما يريدانه هو الانسحاب والتنازل".

وتابع نتنياهو: "لقد وعدنا اليسار بشرق أوسط جديد، لكننا اليوم في شرق أوسط داعشي. وأقول بأسى إن هذا اليسار منقطع عن الواقع، ونحن مرتبطون بالواقع. ففي واقعنا الشرق أوسطي يجتاح التطرف الفلسطيني كل زاوية، وكل أرض ننسحب منها ستستولي عليها منظمات الارهاب". وأضاف: "أنا مستعد لأن أفعل الكثير من الأمور من أجل السلام، لكن ثمة شيء واحد لست مستعداً لأن أفعله هو أن تفقد دولة إسرائيل عقلها. لن أسمح بأن يكون أمن مواطني إسرائيل في يد أي جهة خارج الجيش الإسرائيلي".

كما هاجم نتنياهو رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد قائلاً: "كانت لدينا خطة كبيرة لنقل الجيش الإسرائيلي إلى النقب، الأمر الذي كان سيطور منطقة الجنوب بأسرها. لكن وزير المال قرر تجميد هذه الخطة وأوقف كل شيء".

 

وعرض نتنياهو خطته لتغيير طريقة الحكم قائلاً: "نحن مرتبطون بأحزاب صغيرة لا يمكن لأي منها أن يحكم ويقود الدولة. وإذا لم يحدث تغيير، فبعد سنتين سنجد أنفسنا نتوجه مرة أخرى إلى صناديق الاقتراع. وأتعهد بأننا سنضع خلال المئة يوم الأولى لانتخابنا قانوناً يضمن تغيير طريقة الحكم في إسرائيل بحيث يصبح رئيس أكبر حزب بعد الانتخابات هو الذي يشكل الحكومة، ولا يمكن إسقاطها إلا في حال وجود أغلبية كبيرة من النواب".