رؤوفين ريفلين: تجميد أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل للفلسطينيين يضرها
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

انتقد رئيس الدولة رؤوفين ريفلين أمس قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تجميد أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل للسلطة الفلسطينية وتوقفها عن تحويلها. ورأى في اجتماع مغلق عقده مع أكثر من 30 سفيراً إسرائيلياً في أوروبا في مقره في القدس، أن هذه الخطوة تضر بمصلحة إسرائيل. 

وذكر سفيران إسرائيليان حضرا اللقاء مع الرئيس لـ"هآرتس"، أنه شدد على أن تحرك السلطة الفلسطينية نحو محكمة الجنايات الدولية في لاهاي هو محاولة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس للامتناع عن المفاوضات المباشرة مع إسرائيل وفرض اتفاق عليها بشروطه من دون تقديم تنازلات فلسطينية. ونقل السفيران عن ريفلين قوله إن الخطوة الفلسطينية خرق لاتفاقات أوسلو وأنه يتعين على الحكومة في القدس الرد عليها، لكن يجب أن تفعل ذلك بطريقة تخدم مصالح إسرائيل ولا تضر بها. وقال ريفلين للسفراء: "تجميد تحويل الضرائب الفلسطينية لا يفيدنا، فبواسطة هذه الأموال يعيل الفلسطينيون أنفسهم وتتمكن السلطة الفلسطينية من القيام بمهماتها، ومن مصلحة إسرائيل أن تواصل السلطة القيام بهذه المهمات".