وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تطالب إسرائيل بتحويل أموال الضرائب إلى الفلسطينيين فوراً
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

دعت وزيرة الاتحاد الأوروبي فريدريكا مورغيني إسرائيل إلى تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية فوراً، واعتبرت أن تجميد هذه الأموال بمثابة خرق لاتفاقات أوسلو، وشددت على أن قرار الحكومة الإسرائيلية "يتعارض مع تعهدات إسرائيل في اتفاق باريس، الملحق الاقتصادي لاتفاقات أوسلو". 

وأشارت مورغيني إلى أن الاتحاد الأوروبي يمنح السلطة الفلسطينية مساعدة اقتصادية كبيرة من أجل بناء المؤسسات والبنى التحتية للدولة الفلسطينية العتيدة، وأضافت: "يجب عدم تعريض هذه الإنجازات للخطر بسبب عدم تحويل الأموال في وقتها وبصورة شفافة".

ولم يتطرق البيان الصادر عن مورغيني إلى توقيع الفلسطينيين وثيقة روما وطلبهم الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. وأشارت مورغيني في البيان فقط إلى "أن التحركات الفلسطينية والإسرائيلية التي جرت في الفترة الأخيرة من شأنها زيادة التوتر القائم وإبعاد الحل الذي يمكن التوصل إليه من خلال المفاوضات". ودعت الطرفين إلى الامتناع عن التحركات التي ستجعل من الصعب استئناف المفاوضات.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس [الاثنين] معارضتها تجميد تحويل الأموال الفلسطينية. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جون ساكي في بيانها: "أوضحنا لإسرائيل أن تجميد أموال الضرائب خطوة تزيد التوترات. ونحن نعارض مثل هذه الخطوات التي تزيد التوتر، وندعو الطرفين إلى الامتناع عن القيام بها".

 

وأضافت ساكي أن وزير الخارجية جون كيري تحدث في نهاية الأسبوع مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن التوجه الفلسطيني نحو محكمة العدل الدولية في لاهاي. وأشارت إلى ان الإدارة على اتصال أيضاً مع القيادة الفلسطينية بهذا الشأن وهي مهتمة بمنع الفلسطينيين من مواصلة تحركهم نحو الانضمام إلى المحكمة الدولية في لاهاي.