موشيه يعلون: نراقب من كثب ظاهرة داعش وسط العرب في إسرائيل وفي غزة والضفة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الدفاع خلال جولة قام بها في مستوطنات الشمال التقى خلالها رؤساء السلطات المحلية "يسرني أن المنطقة هادئة ولا تعاني من التهديد، وهذا نتيجة الردع القائم. وسنفعل كل ما في استطاعتنا من أجل المحافظة على الازدهار. لكن على الرغم من ذلك يتعين علينا أن نكون مستعدين لأي طارئ".

وتطرق يعلون إلى إرهاب داعش فقال: "يوجد من حولنا عاصفة. ففي سورية حرب أهلية مع مئات الآلاف من القتلى، ومن يتأمل هضبة الجولان السورية يستطيع أن يرى الدمار. إن ظاهرة داعش هي ظاهرة عالمية وتصل إلى أوروبا. لكنها ثانوية عندنا". وأضاف: "تتابع المؤسسة الأمنية من كثب هذه الظاهرة وسط العرب في إسرائيل ووسط الفلسطينيين في يهودا والسامرة وغزة. وفي هضبة الجولان أشخاص يميلون إلى إيديولوجيا جبهة النصرة، لكنهم لا يقتربون من السياج الحدودي. ونحن نتعامل مع كل من يقترب من السياج، ونعرف كيف نمنع اقتراب العناصر الجهادية منه".

 

وتطرق وزير الدفاع إلى الصاروخ الذي سقط على غلاف غزة الأسبوع الماضي مشدداً على أنه لن يسمح بأي صورة من الصور بعودة تساقط الصواريخ. لقد شاهدنا في نهاية الأسبوع إطلاق صاروخ من غزة سقط في أراضينا من دون أن يتسبب بأضرار، لكننا رددنا على ذلك بقوة وقصفنا المكان الذي قد تستخدمه حماس لحفر أنفاق".