حزبا العمل و"الحركة" يعلنان خوض الانتخابات العامة المقبلة ضمن قائمة مشتركة باسم "المعسكر الصهيوني"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلن حزبا العمل و"الحركة" خوضهما الانتخابات الإسرائيلية العامة المقبلة التي ستجري يوم 17 آذار/ مارس المقبل، ضمن قائمة مشتركة أطلق عليها اسم "المعسكر الصهيوني".

وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحزبين على أن يتولى رئيس حزب العمل يتسحاق هيرتسوغ رئاسة القائمة المشتركة وتحتل رئيسة حزب "الحركة" تسيبي ليفني المكان الثاني فيها. كما ينص على تخصيص مكانين مضمونين في القائمة الجديدة لعضوي الكنيست عمير بيرتس وعمرام متسناع من حزب "الحركة".

وقال هيرتسوغ في مؤتمر صحافي مشترك مع ليفني عقد مساء أمس (الأربعاء)، إنه تم الاتفاق أيضاً على أن يتناوب هو وليفني في تولي منصب رئيس الحكومة لمدة عامين لكل منهما في حال فوز القائمة المشتركة في الانتخابات.

وأضاف أنه حان الوقت لرصّ الصفوف في معسكر الوسط- اليسار من أجل استبدال الحكومة الحالية ومنح الشعب في إسرائيل الأمل في مستقبل أفضل.

وأكدت ليفني أن هيرتسوغ يستحق تولي منصب رئيس الحكومة وأنه حان الوقت لاستبدال حكم اليمين المتطرف الذي استولى على مقاليد السلطة. وأضافت أن هناك فرصة تاريخية لإعادة إسرائيل إلى المسار الصحيح.

ورجحت مصادر رفيعة في حزب العمل أن ينضم رئيس حزب كديما عضو الكنيست شاؤول موفاز إلى هذه القائمة المشتركة.

وعقب حزب الليكود على هذا التحالف بين حزبي العمل و"الحركة" قائلاً إنه بات من الواضح الآن أن الانتخابات هذه المرة هي بين معسكر اليسار برئاسة هيرتسوغ وليفني والمعسكر القومي برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والليكود.

ورحبت رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غالئون بهذا التحالف الجديد. وقالت في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام أمس، إن حزبها مستعد للانضمام إلى كتلة اليسار- الوسط الجديدة لتشكل بديلاً لكتلة اليمين المتطرف التي يقودها نتنياهو.

 

في المقابل انتقد وزير شؤون المتقاعدين أوري أورباخ ["البيت اليهودي"] تسيبي ليفني، وأشار إلى أن أكثر ما كان يشغل بالها أخيراً هو العثور على عش جديد بغية ضمان مقاعد في الكنيست لها ولأعضاء حزبها.

 

 

المزيد ضمن العدد 2031