نتنياهو: السلام يتطلب من القيادة الفلسطينية أن تعترف بالدولة القومية للشعب اليهودي وأن تكفّ عن التحريض
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن السلام يتطلب من القيادة الفلسطينية أن تعترف بالدولة القومية للشعب اليهودي في نهاية المطاف، وأن تكف عن جميع أنواع التحريض على إسرائيل والشعب اليهودي. 

وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع رئيس الحكومة الصربية ألكسندر فوتشيتش في ديوان رئيس الحكومة في القدس أمس (الاثنين)، أن الشعب اليهودي تمكن من تحقيق مصيره هنا في إسرائيل في إطار دولة ديمقراطية تضمن المساواة في الحقوق لجميع مواطنيها من دون تمييز على أساس عرقي أو ديني أو جنسي، ومن المؤسف أن العديد من الفلسطينيين ما يزالون ينكرون الحقائق التاريخية الأساسية وينكرون العلاقة القائمة بين الشعب اليهودي وأرض إسرائيل التي تمتد على مدار أكثر من 3000 عام، ويرفضون حق الشعب اليهودي في تقرير مصيره القومي بينما هم يطلبون نفس الحق لأنفسهم.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أكد مرة أخرى أنه لن يعترف بشرعية حق الشعب اليهودي في دولة قومية خاصة به، وفعل ذلك يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت الذي صادفت فيه ذكرى مرور 67 عاماً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي نص على إقامة دولة يهودية [قرار التقسيم رقم 181]. وشدّد نتنياهو على أنه لا يمكن تأسيس السلام على مثل هذا النفاق، وعلى أن السلام لن يُبنى على تشويه الحقائق التاريخية.

وقال نتنياهو إنه على الرغم من مئات الأعوام من الصداقة بين الصرب واليهود، فإن زيارة فوتشيتش هي أول زيارة يقوم بها رئيس حكومة صربية إلى إسرائيل، وهي تعكس الصداقة مع إسرائيل والشعب اليهودي. وأعرب عن اعتقاده أن هذه الزيارة من شأنها تعزيز العلاقات بين إسرائيل وصربيا في جميع المجالات.

 

المزيد ضمن العدد 2024