اكتشاف خلية "إرهابية" كبيرة تابعة لحركة "حماس" في منطقة القدس كانت تنوي تنفيذ اعتداءات مسلحة كثيرة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمس (الخميس) بنشر نبأ قيام جهاز الأمن العام [الشاباك] بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي قبل نحو شهرين باكتشاف خلية "إرهابية" كبيرة تابعة لحركة "حماس" في منطقة القدس كانت تنوي تنفيذ اعتداءات مسلحة كثيرة بما في ذلك ضد "استاد تيدي" لكرة القدم والقطار الخفيف في مدينة القدس.

وقال بيان صادر عن جهاز الشاباك إنه جرى اعتقال أكثر من 30 عنصراً بشبهة العضوية في هذه الخلية، كما تم ضبط وسائل قتالية هي عبارة عن عبوات ناسفة وأسلحة رشاشة من طراز "إم 16" وكمية من الذخيرة. 

وأضاف البيان أن أفراد هذه الخلية تلقوا تدريبات خارج البلد على ارتكاب اعتداءات كبيرة في إسرائيل بإرشاد مباشر من قيادة "حماس" في تركيا. وتم الإيعاز إليهم بارتكاب عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة ضد أهداف إسرائيلية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وعمليات تسلل إلى تجمعات سكنية إسرائيلية وخطف مواطنين يهود في يهودا والسامرة وخارج البلد وتفجير سيارات مفخخة. كما تم الإيعاز إليهم بتجنيد خلايا عسكرية في الأردن للقيام بعمليات تسلل "إرهابية" إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

وأشار البيان إلى أن التحقيقات التي أجراها الشاباك أظهرت أنه تم تجنيد بعض أفراد هذه الخلية في الأردن سنة 2012 وأن عمليات تدريب أفرادها تمت في قطاع غزة والأردن وتركيا وسورية.

وأشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بجهاز الشاباك والجيش لقيامهما باكتشاف هذه الخلية وإحباط عمليات "إرهابية" خطرة جداً كان من شأن تنفيذها إسقاط ضحايا كثيرة في إسرائيل. 

وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، أن الشاباك والجيش يقومان أيضاً بإحباط عمليات "إرهابية" كثيرة في المناطق [المحتلة] ولا يتم نشر أنباء حولها.

 

وأكد رئيس الحكومة أن النشاطات التي يقوم بها الشاباك والجيش تحبط مخططات حركة "حماس" التي تتحدى وجود دولة قومية لليهود وتتحدى وجود اليهود ككل. وأشار إلى أن حكومته تعمل ليلاً ونهاراً من أجل الحفاظ على أمن دولة إسرائيل وسكانها.

 

 

المزيد ضمن العدد 2022