أولمرت يسعى لتحريك المسار السوري
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

بعث رئيس الحكومة إيهود أولمرت أمس برسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد فحواها أنه ما زال ينتظر رد سورية على إمكان تجديد المفاوضات. والتقى أولمرت أمس عضو مجلس الشيوخ الأميركي أرلين سبكتور، الذي سيقابل الرئيس الأسد غداً في دمشق، وتحادث معه مطولاً بشأن الموضوع السوري، واستفسر سبكتور عن موقف إسرائيل وعما إذا كان أولمرت معنياً بدفع العملية السياسية مع سورية قدماً.

وقال أولمرت لسبكتور أنه يقوم منذ الأشهر القليلة الفائتة، وعن طريق وسطاء، بدراسة إمكان تجديد المفاوضات، وأضاف: "ما زلت متمسكاً باستكشاف قناة التفاوض السورية ومدى جدية دمشق، ولم أتوقف عن ذلك، لكني لم أتلق جواباً واضحاً حتى الآن، وما زلت أنتظر".

 

وقد فشلت محاولة أخرى كانت بذلت خلال الأشهر القليلة الفائتة لتبادل الرسائل بين إسرائيل وسورية (هآرتس، 23/12/2007). وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن عدم القدرة على التوصل إلى جدول أعمال مشترك للمباحثات بين البلدين أدى إلى طريق مسدود، وأضافت: "أراد السوريون أن تعالج المباحثات قضية هضبة الجولان فقط، لكن إسرائيل أرادت التحدث أولاً عن موضوعات أخرى تقلقها كالعلاقة مع إيران ودعم حزب الله وحركة حماس، ولم يوافق السوريون على ذلك".