تطوير "القبة الحديدية" لمواجهة صواريخ القسام
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

•لا يشكل إعلان الجيش الإسرائيلي نجاح تجربة منظومة صواريخ باتريوت المتطورة [المضادة للصواريخ] اختراقاً دراماتيكياً في قدراته الدفاعية، وليس في وسع ذلك أن يوفر حتى بصيص أمل لسكان سديروت والنقب الغربي.

•إن المنظومة التي يجري الحديث عنها لم تصمم أصلاً لتوفير دفاع ضد الصواريخ القصيرة المدى مثل القسام، وإنما هي منظومة صواريخ أرض- جو تم تطويرها لإسقاط طائرات معادية. والمقصود هنا منظومة صواريخ باتريوت 2، التي جلبت إلى إسرائيل على وجه السرعة في ذروة حرب الخليج [سنة 1991]، وكانت أضرارها أكثر من فوائدها.

•منذ سنة 1991 أُدخلت بضعة تحسينات على منظومة صواريخ باتريوت هذه تمكنها من إسقاط صواريخ طويلة المدى مثل سكود وشهاب بنجاح جزئي فقط. أمّا التحسينات الجديدة، التي جُربت أول من أمس في إحدى القواعد الجوية في النقب، فإنها تطور قدرات هذه المنظومة عن طريق برامج كومبيوتر متطورة، ومن خلال ربطها بأجهزة رادار حديثة ونظم دفاعية جوية موازية. ولذا فهي تزيد إمكانات النجاح في إسقاط طائرات معادية تخترق الأراضي الإسرائيلية، وفي إسقاط صواريخ طويلة المدى.

 

•أمّا فيما يتعلق بصواريخ القسام فسيضطر سكان سديروت إلى الانتظار عامين ونصف عام على الأقل، إلى حين إنتاج منظومات إسقاط صواريخ قصيرة المدى في "رفائيل" [سلطة تطوير الوسائل القتالية]. وقد أطلق على هذه المنظومات اسم "القبة الحديدية"، وهي موجودة في الوقت الحالي في مراحل التطوير الأولية.    

 

 

المزيد ضمن العدد 355