أفادت مصادر رفيعة المستوى مقربة من رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك أنهما رفضا أمس اقتراح حركة "حماس" وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنهما متمسكان بموقفهما الحالي وفحواه أنهما لن يوقفا الحملة المتدرجة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الجنوب إلا إذا توقف الإرهاب قبل ذلك.
وكانت القناة العاشرة أعلنت أمس أن الجهات الأمنية العليا تدرس اقتراح "حماس" وقف إطلاق النار، وأن المصريين هم الذين يقدمون المساعدة في نقل الرسائل بينها وبين إسرائيل.
وجاء في رد رسمي صدر عن ديوان رئيس الحكومة: "كما سبق لإسرائيل أن أعلنت، فإن الحكومة ستكون مستعدة للتحدث مع أي جهة تعترف بشروط الأسرة الدولية، أي الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، واحترام الاتفاقات السابقة بيننا وبين الفلسطينيين، والتنصل من الإرهاب، ووقف إطلاق النار على المستوطنات الإسرائيلية، والإفراج عن [الجندي المختطف] غلعاد شليط".