ضرورة مضاعفة الجهود الاستخبارية حول الجانب المجهول من برنامج إيران النووي
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

•لا يغير تقرير الاستخبارات الأميركية بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي نشر قبل نحو أسبوعين، شيئاً في الاستعدادات الأمنية الأميركية. ولهذا، عملت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، خلال الأيام العشرة التي مرت منذ نشر التقرير الذي قلص إلى حد كبير حيز العمل العسكري أمام الرئيس جورج بوش، على إجراء مسح للخلافات المهنية بينها وبين الاستخبارات في الولايات المتحدة.

•يتبين الآن، بعد أن هدأت النفوس، أن هناك اتفاقاً إسرائيلياً -  أميركياً على ما يتراوح بين 90% و 95% من الحقائق [المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني]، والجدل هو بشأن ما تبقى، والذي لا يعتبر قليلاً قط. لذا اقترح بعض كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بموافقة وزير الدفاع إيهود باراك، عقد لقاءات مشتركة بين الخبراء من الطرفين من أجل المقارنة بين المعطيات الموجودة في حيازة كل طرف.

•إذا ما قبلت الولايات المتحدة هذا الاقتراح الإسرائيلي، فمن المتوقع أن يؤلف طاقم من شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد وسلاح الجو ووكالة الطاقة الذرية لعقد لقاءات، في إسرائيل والولايات المتحدة، مع مندوبي 16 جهازاً استخبارياً أميركياً [شاركت في كتابة التقرير].

 

•يميل المسؤولون في إسرائيل إلى قبول التأكيد الأميركي أن إيران جمدت مشروعها النووي سنة 2003، غير أنهم يرفضون الاستنتاج الذي سارع الأميركيون إلى التوصل إليه، وهو أنه لا يجوز القول إن إيران جددت مشروعها النووي في قنوات أخرى، ما دام لا توجد أدلة قاطعة على ذلك، ويشددون على وجوب مضاعفة الجهود الاستخبارية في مجال جمع المعلومات بشأن الجانب المجهول من هذا المشروع النووي.