نائبة الوزير حوتوفيلي ترفض دعوة رئيس جهاز الشاباك إلى الامتناع عن زيارة الحرم القدسي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

رفضت نائبة الوزير تسيبي حوتوفيلي [الليكود] تصريحات رئيس جهاز الأمن العام [الشاباك] يورام كوهين التي دعا فيها أعضاء الكنيست إلى الامتناع عن زيارة جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف]. 

وقالت حوتوفيلي في سياق مقابلة أجرتها معها إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الأربعاء)، إن أعمال القتل التي يرتكبها فلسطينيون بدأت قبل قيامها وأعضاء كنيست آخرين بزيارة الحرم القدسي بوقت طويل، وأكدت أنه إذا كان رئيس جهاز الشاباك يريد تبرير جريمة قتل طفلة رضيعة والافتراء على يهود، فمن المفضل أن تتم تنحيته من منصبه.

في المقابل وجه عضو الكنيست موشيه غفني ["يهدوت هتوراة"] انتقادات إلى الشخصيات الإسرائيلية العامة التي تقوم بزيارات إلى الحرم القدسي الشريف. 

وقال غفني في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إن هذه الزيارات مخالفة لأحكام الشريعة اليهودية وتتنافى مع أي منطق سياسي وتؤدي إلى تأجيج الغضب في العالم أجمع ضد إسرائيل.

وأكد غفني أنه يؤيد رئيس جهاز الشاباك ويدعوه إلى عدم التأثر بالانتقادات التي وجهها إليه عدد من أعضاء الكنيست اليمينيين من جراء إبداء معارضته لزيارات شخصيات عامة للحرم القدسي.

وكان رئيس جهاز الشاباك وخلال اشتراكه في الاجتماع الذي عقدته لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أول من أمس (الثلاثاء)، دعا أعضاء الكنيست إلى الامتناع عن زيارة الحرم القدسي الشريف في هذه الفترة الحساسة، والامتناع عن تقديم مشاريع قوانين من شأنها تغيير الوضع القائم في الحرم تجنباً لتحويل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي إلى نزاع ديني.

 

كما أشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس غير معني بالإرهاب ولا يدعم الإرهاب بصورة علنية أو خفية، لكنه في الوقت عينه أكد أن هناك أشخاصاً في صفوف السكان الفلسطينيين قد يفسرون تصريحاته الأخيرة وكأنها تضفي صبغة شرعية على ممارسة العنف.

 

 

المزيد ضمن العدد 2016