نتنياهو: سنعيد الأمن إلى القدس من خلال اعتماد نهج الصرامة والحزم
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تستهدف سكان القدس الشرقية بأي حال، لكنه في الوقت عينه أكد أنها لن تتحمل التعرض بأي أذى لمواطنيها وستتصدى لمرتكبي العمليات "الإرهابية" وللعناصر التحريضية، وأبدى ثقته باستعادة الأمن في القدس من خلال اعتماد نهج الصرامة والحزم. 

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال الزيارة التي قام بها أمس (الأربعاء) لغرفة عمليات الوحدة الجديدة التي أقامتها بلدية القدس لمراقبة الأوضاع الميدانية من خلال بالونات يجري إطلاقها في أجواء المدينة بغية توفير تغطية استخباراتية آنية للأحداث ورصد أي ممارسات مخلّة بالنظام العام أو تجاوزات للقانون.

واستمع رئيس الحكومة إلى تقرير من رئيس بلدية القدس نير بركات حول الوحدة الجديدة الجاري تشغيلها كذراع عملاني للبلدية والشرطة والجهات الأخرى المعنية بفرض القانون. 

كما تناول التقرير سبل مساهمة وحدة المراقبة هذه في عمل الأجهزة الأمنية المعنية بما يجري في القدس الشرقية، وخصوصاً ما يتعلق برصد الأعمال المخلة بالنظام وحالات التجمهر والتظاهرات وممارسات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.

وقال نتنياهو إن لديه انطباعاً بوجود مجهود حقيقي لتفعيل القدرات المتوفرة سواء لغرض الدفاع أو التصدي في الوقت الحقيقي للمخربين. 

 

وأضاف أنه تم صباح أمس هدم بيت أحد المخربين الفلسطينيين [بيت عبد الرحمن الشلودي في حي سلوان الذي قام بهجوم الدهس في محطة للقطار الخفيف شمالي القدس الشهر الفائت]، وأشار إلى أن هذه الخطوة ذات مغزى مهم وسيتبعها مزيد من عمليات هدم البيوت وغيرها من الإجراءات العقابية.

 

 

المزيد ضمن العدد 2016