مقتل شرطي فلسطيني في بيت لحم وثلاث ناشطين من "حماس" في غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قتل الشرطي الفلسطيني محمد صلاح بنيران قوة من المستعربين في أثناء قيامها بعملية هدفت إلى اعتقال مطلوبين في بيت لحم. وبحسب مصادر فلسطينية، رفض المستعربون الذين كانوا يستقلون سيارة، التوقف عند حاجز للأمن الوطني الفلسطيني بالقرب من قرية الخضر، فلاحق رجال الشرطة الفلسطينيون السيارة، إلا إن المستعربين أطلقوا عليهم النار، وأصيب صلاح إصابة قاتلة توفي في إثرها في المستشفى، وجرح زميل آخر له. 

وقتل عنصران من أعضاء حركة حماس بنيران الجيش الإسرائيلي في هجوم استهدف موقعاً للحركة في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة. وقتل ناشط آخر من حركة حماس أثناء محاولته زرع عبوة تخريبية في منطقة جباليا. 

وأُطلقت أمس ثلاثة صواريخ من طراز القسام على النقب الغربي، كما سقط أحد الصواريخ على منزل سكني في سديروت. وأصيب أربعة أشخاص بحالة هلع ولحقت بالمنزل أضرار. 

 

وقام وزير الدفاع إيهود باراك، ورئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي، بجولة على المنطقة الجنوبية، والتقيا قائد المنطقة وقائد فرقة غزة، واستمعا إلى تقارير عما يجري على الجبهة. وتحدث باراك مع مقاتلي لواء غولاني قائلاً: "إن العمليات التي تقومون بها تحد من إطلاق قذائف الهاون وصواريخ القسام [على الأراضي الإسرائيلية]. نحن نعلم أن في نهاية المطاف سنصل أيضاً إلى شن عملية أوسع كثيراً، لكننا لا نهرول نحوها وسنصل إليها بعد أن تستنفذ جميع السبل الأخرى".