بعد تقرير وكالة الاستخبارات حول إيران أولمرت يؤكد أن خطة العمل الإسرائيلية لم تتغير وليفني تدعو لتشديد العقوبات ضد إيران
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

عقد رئيس الحكومة إيهود أولمرت أمس، نقاشاً بشأن دلالات تقرير وكالات الاستخبارات الأميركية الذي نشر خلال الأسبوع الجاري، والذي ذكر أن إيران لا تطور الآن برنامجاً نووياً عسكرياً. وفي ختام النقاش تقرر أن تواصل إسرائيل متابعة تداعيات التقرير، وأن تستمر في الجهد الدبلوماسي ضد البرنامج النووي الإيراني. وأكد أولمرت خلال النقاش أن خطة العمل الإسرائيلية لن تتغير.

وسيركز الجهد الدبلوماسي الإسرائيلي خلال الفترة القريبة المقبلة على المحافظة على تماسك الجبهة الدولية في مواجهة إيران للحيلولة دون انهيارها في أعقاب التقرير الاستخباري الأميركي. 

وعلى حد قول مصدر سياسي في القدس فإن التقرير "يخدم أولئك الذين لم يريدوا عمل أي شيء ضد إيران، لكن من المهم أن نتذكر أن جميع الأعمال التي قامت بها إيران، وأغضبت الأسرة الدولية، لم تتغير. إن تخصيب اليورانيوم مستمر، وكذلك وضع العراقيل أمام المراقبين، والمشكلات في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. وفي رأينا أن هناك مجالاً لفرض المزيد من العقوبات". وأضاف المصدر: "كان من الأفضل ألا يكتب هذه التقرير بالطريقة التي كتب بها، فمن الواضح أنه يحد من حرية عمل الرئيس جورج بوش، لكن من الممكن التصدي له ولاستنتاجاته".

 

وكررت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، التي تقوم بزيارة لوبليانا، الدعوة إلى تشديد العقوبات على إيران (يديعوت أحرونوت، 6/12/2007)، وقالت في لقاء مع رئيس سلوفينيا، دانيلو تورك، مساء اليوم (الأربعاء): "إن إيران مستمرة في أعمال تخصيب اليورانيوم من أجل الحصول على الخبرة الفنية التي تمكنها من استخدام الذرة للأغراض العسكرية. من الواضح للجميع أن العالم لا يمكنه السماح بذلك، ولذا يجب الاستمرار في تشديد العقوبات".