حركة "السلام الآن" عرضت تقريرها حول المستوطنات العشوائية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

خلال الأعوام العشرة الماضية فتحت الإدارة المدنية 3449 ملفاً بشأن البناء غير القانوني في المستوطنات والبؤر الاستيطانية، لكنها أخلت 107 مبان فقط (3% من مجمل أوامر الهدم). 

هذا ما يتبين من تقرير حركة "السلام الآن" الذي يستند إلى معطيات الإدارة المدنية، والذي عرضته الحركة في مؤتمر صحافي عقد أمس في القدس. 

وأعلنت الحركة أن الجهات التي ارتكبت مخالفات بناء تتضمن شركات تجارية، وشركات هاتف خليوي، وقادة مستوطنين والجيش الإسرائيلي، وأن ذروة البناء غير القانوني سُجلت في مستوطنتي "عُفرا" و"بيت إيل". وقد حصلت "السلام الآن" على هذه المعطيات من الإدارة المدنية في إثر تقديمها استئنافاً إلى محكمة العدل العليا بناءً على قانون حرية المعلومات. 

 

وتشير حركة  "السلام الآن" إلى أنه، بناءً على قرار أصدره قائد المنطقة الوسطى في سنة 1998، فإن وحدة المراقبة التابعة للإدارة المدنية لا تهتم بفرض قوانين البناء داخل المستوطنات نفسها، وإنما في المناطق الواقعة خارج مجالها فقط، ما يعني أن عدد مخالفات البناء داخل المستوطنات أكبر كثيراً من العدد الذي تورده وحدة المراقبة.