قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت في جلسة خاصة عقدها الكنيست في الذكرى السنوية السادسة لاغتيال الوزير رحبعام زئيفي: "هل كان من الضروري أن نضم مخيم شعفاط وعرب السواحرة والولجة وغيرها من القرى إلى القدس، وأن نقرر أن ’هذه هي القدس أيضا؟‘. علي أن أعترف بأن من الجائز طرح تساؤلات مشروعة عن ذلك".
وأضاف أولمرت إن زئيفي كان أول من دعا، قبل 40 عاماً، إلى إقامة دولة فلسطينية في المنطقة الواقعة غربي نهر الأردن. وعن دور زئيفي في تطوير القدس قال أولمرت: "بعد حرب الأيام الستة (حزيران / يونيو 1967) مباشرة كان هو الذي نسق وأدار العمل التحضيري لرسم حدود القدس الموحدة. وكانت خريطة المدينة التي بلورها غاندي [أي رحبعام زئيفي] هي التي أقرتها الحكومة والكنيست في 27 حزيران/ يونيو 1967 في قرارهما توحيد القدس وتوسيع مساحتها عشرة أضعاف. وبفضل ذلك القرار تتلألأ على مشارف القدس أحياء سكنية فاخرة وزاخرة بالحياة مثل راموت والتلة الفرنسية (تلة فرنش) ورامات أشكول وغفعات همفتار وبسغات زئيف وقصر المندوب وهار حوما وغيلو، فضلاً عن الحي اليهودي في البلدة القديمة".