من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
تبدي شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي شكاً في فرص نجاح مؤتمر السلام الإقليمي الذي سيعقد في أنابوليس في تشرين الثاني/ نوفمبر. وينطوي تقويم دائرة البحث في الشعبة الذي سلّم إلى القيادة السياسية مؤخراً على تشاؤم من قدرة السلطة الفلسطينية على تولي المسؤولية الأمنية عن بعض مدن الضفة الغربية. وتخشى الشعبة أن يسعى الفلسطينيون إلى الحصول على إنجازات فورية عن طريق المؤتمر، في حين يؤجل تنفيذ التعهدات المقدمة لإسرائيل، وفي مقدمها مكافحة الإرهاب، أو لا تنفذ كما يجب.
وقد أعرب المسؤولون في شعبة الاستخبارات العسكرية عن قلقهم من الضغوط التي تمارسها السلطة الفلسطينية على الولايات المتحدة كي تطلب من إسرائيل تقديم بوادر حسن نية قبل المؤتمر. وتتضمن قائمة الطلبات التي قدمها مستشارو محمود عباس إلى الأميركيين الإفراج عن المزيد من السجناء، وإزالة حواجز، وإعادة المبعدين من كنيسة المهد في بيت لحم إلى المناطق [المحتلة]، والإفراج عن الأموال التي جمدتها إسرائيل، وإعادة افتتاح مؤسسات السلطة الفلسطينية في القدس الشرقية التي أغلقتها إسرائيل في بداية الانتفاضة الثانية.
وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء عاموس يادلين قال في جلسة الحكومة هذا الأسبوع إن المؤتمر، في نظر قيادة السلطة الفلسطينية، ينطوي على فرصة للنجاح، لكن في حال فشله ستحاول السلطة إلقاء المسؤولية على إسرائيل. وأضاف يادلين أن حركة حماس مستاءة من المؤتمر وستحاول القيام بعمليات تفجيرية كبرى في وقت قريب من موعد عقده في محاولة لإرباكه.