مقتل أربعة عناصر من حماس في غارة لسلاح الجو على مقر للشرطة في خان يونس.. باراك: كل يوم يمر يقرّب إسرائيل من شن عملية عسكرية كبرى في قطاع غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قتل أربعة من أعضاء حركة حماس مساء أمس في غارة شنها سلاح الجو على مقر للشرطة شرقي خان يونس رداً على إطلاق قذائف هاون سقطت في مستوطنة نتيف هَعَسَراه المحاذية لقطاع غزة في وقت سابق. وبحسب مصادر عسكرية فقد كانت غاية الغارة بث إشارة إلى أن إسرائيل لن تلتزم ضبط النفس حيال إطلاق قذائف الهاون على المستوطنات الإسرائيلية. وخلال الأشهر القليلة الفائتة كانت حركة حماس مسؤولة في أغلب الأحيان عن معظم حوادث إطلاق قذائف الهاون الموجهة إلى معسكرات الجيش الإسرائيلي القريبة من السياج الحدودي. وبحسب مصادر فلسطينية فقد أصيب في الغارة ثلاثة أشخاص آخرين، علاوة على الأربعة قتلى.

وقال وزير الدفاع إيهود باراك أمس خلال جولة قام بها في شمال البلد إن كل يوم يمر يقرّب إسرائيل من شن عملية عسكرية كبرى في قطاع غزة. وهذه هي المرة الثانية خلال الأسابيع القليلة الماضية التي يدلي فيها وزير الدفاع بمثل هذا التوقع. 

وقد أطلق ما لا يقل عن عشر قذائف هاون من شمال القطاع على مستوطنة نتيف هَعَسَراه وسقطت اثنتان منها في المستوطنة وأوقعت أضراراً في أحد المباني. وبالإضافة إلى ذلك أطلقت أمس أربعة صواريخ من طراز القسام على النقب الغربي ولم تتسبب في خسائر بشرية، لكنها أوقعت أضراراً بأحد منازل مستوطنة ساعَد. 

وأطلقت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي أمس صاروخاً على مجموعة من مطلقي صواريخ القسام في القطاع، لكن الصاروخ أخطأ الهدف وأصاب منزلاً فلسطينياً في بيت حانون، وجرح ستة مدنيين في هذا الحادث. 

 

وفي بيت لحم اعتقلت قوة خاصة من حرس الحدود عاطف كمال، وهو أحد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي الذي كان مطلوباً خلال السنوات الست الماضية.