أنباء عن تأجيل مؤتمر الخريف إلى 26 نوفمبر.. البيان المشترك الإسرائيلي الفلسطيني قد يتطرق إلى قضايا الحل الدائم
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أفادت مصادر إسرائيلية أن الموعد الذي حدد لعقد اللقاء الدولي في مدينة أنابوليس في الولايات المتحدة هو 26 تشرين الثاني/ نوفمبر. وعلى حد قول تلك المصادر فإن البيان المشترك الذي ستصوغه إسرائيل والسلطة الفلسطينية استعداداً لهذا اللقاء سيتطرق إلى المسائل الجوهرية المتعلقة بالتسوية الدائمة، لكنه سيكون، على ما يبدو، ضبابياً وسيتناول الموضوعات التي سيتم التوصل إلى اتفاق واضح بشأنها.

أول من أمس اجتمع رئيس الحكومة إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في القدس. وأفاد مصدر إسرائيلي أن أولمرت وعباس اتفقا على التباحث في المسائل الجوهرية للتسوية الدائمة ـ القدس واللاجئون والحدود ـ من دون تحديد جدول زمني أو قيود زمنية. غير أن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال أمس إن المشاركين في اللقاء يجب أن يضعوا جدولاً زمنياً لإنجاز الاتفاق. وأضاف أن الفلسطينيين معنيون بتحديد جدول زمني مدته ستة أشهر على أن يُنجز خلال هذه المدة صوغ الاتفاق بين الجانبين.

واجتمع فريقا المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني يوم الأربعاء للمرة الأولى، وقدم أولمرت وعباس لهما إيجازاً عن المحادثات وأعطياهما تعليمات تقضي بإعداد "بيان مشترك" وليس "اتفاق مبادئ"، وأكدا على أن "الهدف هو البدء، بعد اللقاء الإقليمي، بالتفاوض على المسائل الجوهرية للتسوية الدائمة، في حين أن التطبيق سيكون وفقاً لمبادئ خريطة الطريق". 

 

وسيجتمع فريقا المفاوضات مجدداً الاثنين المقبل لكي يبدآ العمل على إعداد البيان المشترك. وبالتوازي مع ذلك ستستمر المحادثات المنفردة بين أولمرت وعباس مرة في كل أسبوعين، وسيتابعان عمل الفريقين، ويحاولان حل الخلافات التي ستنشأ.