إصابة مصور فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي على حاجز إيريز
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار بالقرب من حاجز إيريز (معبر بيت حانون) على مصور فلسطيني يعمل لحساب وكالة رويترز. ويبدو أن المصور الذي جاء لتوثيق عملية إطلاق السجناء التسعة والعشرين من سكان قطاع غزة اقترب من الحاجز فأطلق الجنود النار عليه وأصابوه في رجله. وأفادت قوى الأمن أن المصور لم يستجب للجنود عندما طلبوا منه التوقف.

وأبلغ الفلسطينيون أمس عن حادث مماثل أدى إلى إصابة فتى فلسطيني في الرابعة عشرة بنيران أطلقتها عليه قوات الجيش الإسرائيلي. ويدعي الفلسطينيون أن الفتى كان ينتظر عودة السجناء الفلسطينيين بالقرب من الحاجز مع جمهور آخر. 

 

وكانت عملية الإفراج عن السجناء قد أُجلت إلى اليوم بسبب تلكؤ رئيس الدولة شمعون بيرس في توقيع العفو عن السجناء. وتبين أن السبب كان رسالة بعث بها رئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي إلى القيادة السياسية أعرب فيها عن تحفظه من هذه الخطوة التي وصفها بأنها "غير أخلاقية ما دام غلعاد شاليط في الأسر".