أولمرت حول عملية السلام: لا تفويت للفرصة رغم التشكيك في قدرة أبو مازن
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت في كلمة ألقاها في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست: "ليس في نيتي البحث عن ذرائع لتجنب العملية السياسية. إنني مصمم على منح الفرصة لعملية سياسية حقيقية. إن جميع الخيارات الأخرى سيكون معناها صراعاً ديموغرافياً دامياً ومفجعاً سيحول دون أن تخطو إسرائيل إلى الأمام". 

وعن الانجازات التي حققها في لقاءاته ورئيس السلطة الفلسطينية حتى الآن قال أولمرت: "لا يوجد بيننا اتفاق. لم يعط أحد شيئاً ولم يأخذ أحد شيئاً. لم نعد بأي شيء، ولكن نشأ جو من الثقة الشخصية والرغبة في الاستماع واستعداد الطرفين للاستماع إلى المشكلات والآلام والشكوك والحاجات التي يحملها كل طرف في بعدها القومي طيلة عدة أجيال". 

 

وأضاف أولمرت قائلاً (معاريف، 8/10/2007): "إنني أعي الوضع المعقد والحساس الذي تمر به السلطة الفلسطينية (...). صحيح أن الفجوة بين نيات أبو مازن وقدراته تبعث على القلق وتثير المخاوف. ومع ذلك ليس في نيتي تفويت الفرصة". وتابع: "إن لقاء تشرين الثاني/ نوفمبر ليس بديلاً من المفاوضات، وإنما يهدف إلى تقديم الدعم وإيجاد طيف واسع من التأييد [للعملية السياسية]". وأكد أولمرت على أن "الطريق إلى الاتفاق ما يزال بعيداً ومليئاً بالعراقيل، لكن يوجد ما نتحدث عنه ويجدر بنا أن نتحدث". 

 

 

المزيد ضمن العدد 306