من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قتل أربعة إسرائيليين هذا الصباح (الثلاثاء) من جراء هجوم نفذه مخربان ضد كنيس في حي هار نوف في القدس، كما أصيب 12 شخصاً بجروح بينهم اثنان إصابتهما بالغة. واستطاعت قوات الشرطة قتل المهاجمين اللذين يبدو أنهما من سكان القدس الشرقية، وهي بصدد البحث عن شخص ثالث يمكن أن يكون قدم إليهما المساعدة.
ووقع الهجوم في ساعات الصباح الأولى على كنيس "كهيلت يعقوب" في شارع شمعون أغاسي في القدس، عندما دخل مخربان إلى الكنيس أحدهما مسلح بمسدس والثاني بفأس وهاجما الموجودين هناك. وحضرت القوى الأمنية إلى المكان وتبادلت إطلاق النار مع المهاجمين قبل أن تتمكن من تصفيتهما.
ويأتي هذا الهجوم على خلفية العثور أول من أمس على سائق حافلة فلسطيني من مواليد القدس الشرقية ميتاً داخل حافلته في القدس. وعلى الرغم من البيان الذي أصدرته الشرطة وجاء فيه أن تشريح الجثة أثبت أن السائق مات منتحراً، إلا أن الحادثة أثارت موجة من المواجهات الواسعة في أبو ديس والطور ووادي الجوز وأماكن أخرى.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هَيوم" عن وزير الاقتصاد نفتالي بينت رداً على الهجوم قوله إن "أبو مازن هو أكبر إرهابي عرفه الشعب الفلسطيني، وهو الذي يتحمل مسؤولية دم اليهود الذي سُفك أثناء صلاتهم في الكنيس. ويبدو أنه بينما كنا منشغلين بأوهام العملية السياسية، كان الفلسطينيون يحضّرون البنية التحتية للإرهاب والتحريض. لقد أعلن أبو مازن الحرب على إسرائيل، التي يتعيّن عليها أن تجد الرد الملائم على هذه الحرب".