قال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى بثقة عالية، أمس، إنه يتوقع صدور إعلان مشترك [إسرائيلي ـ فلسطيني] عن مؤتمر أنابوليس. وســـــتكون بنــوده الرئيســـية هي التالية: 1- تجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بعد سبعة أعوام على توقفها؛ 2- ستتطرق هذه المفاوضات إلى القضايا الجوهرية التي تشكل بنود الحل الدائم؛ 3ـ سيبذل الطرفان جهديهما لإنهاء المفاوضات قبل انتهاء ولاية الرئيس بوش، أي حتى كانون الثاني/ يناير 2009.
وقد عكف رئيس الحكومة إيهود أولمرت، أمس، على صوغ خطابه في المؤتمر. وبحسب مسودة الخطاب، سيدعو أولمرت العالم العربي إلى تطبيع علاقاته مع إسرائيل، وسيعلن أن المؤتمر يعكس جهد الدول المعتدلة للوقوف في وجه الإسلام المتطرف الذي تُعتبر إيران العنصر الأبرز والأخطر فيه.
وقد دارت خلف الكواليس، أمس، معركة على مدى الاهتمام الذي سيكرّس للموضوع السوري خلال اللقاء في أنابوليس. وقال مسؤول رفيع المستوى في الوفد الإسرائيلي إن "موضوع هضبة الجولان لن يُعرض خلال اللقاء".