أكدت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في لقاء مع أعضاء كتلة حزب كاديما في الكنيست على أهمية العملية السياسية، وقالت: "إن النزاع يتحول أكثر فأكثر إلى نزاع تغلب عليه الصبغة الدينية، في حين تتراجع الصبغة القومية. النزاع القومي يوجد له حل، أما النزاع الديني ففرص حله أقل". وقالت ليفني إن التقاعس عن العمل له ثمن. ومع ذلك سعت ليفني إلى خفض سقف التوقعات من مؤتمر أنابوليس: "يجب أن نتجنب وضعاً تعم فيه توقعات عالية، فهذا يؤدي إلى الإحباط والعنف".

وأوضحت ليفني أن المبادئ التي تجري المفاوضات بحسبها هي: "الأمن؛ دولتان للشعبين؛ [عودة] اللاجئين إلى الدولة الفلسطينية؛ المحافظة على الأماكن المقدسة وبقاء أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين في المنطقة [الضفة الغربية].