أولمرت وباراك متفقان على إحياء المفاوضات على القناة السورية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

يدرس رئيس الحكومة إيهود أولمرت إمكان تجديد المفاوضات مع سورية بعد مؤتمر أنابوليس. وتطرق أولمرت أمس إلى القناة السورية أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست وقال: "هناك أناس يتكلمون ولا يعملون، وأناس يعملون ولا يتكلمون". ونفى أولمرت الادعاءات التي ذهبت إلى أن الإدارة الأميركية منعت إسرائيل من إجراء مباحثات مع سورية. 

وأضاف أولمرت: "هناك مجال لمشاركة سورية في مؤتمر أنابوليس وفي الإمكان إيجاد صيغة لذلك. وأعتقد أنه يمكن لمشاركتها في أنابوليس أن تؤدي أيضاً، تحت شروط معينة، إلى تجديد المفاوضات معها عندما يحين الأوان، وهذا أمر مهم بالنسبة إلى إسرائيل".

كما يؤيد وزير الدفاع إيهود باراك تجديد المفاوضات مع سورية. وفي كلمة ألقاها أمام "منتدى صبان" في الأسبوع الفائت قال إن من المحتمل أن تنشب مواجهة أخرى بين سورية وإسرائيل، وفي حالة كهذه "نستطيع أن نتطلع في أعين الجنود وأن نقول لهم إننا بذلنا كل جهد ممكن للتوصل إلى تسوية".

 

ويؤيد موقف باراك أيضاً نائبه متان فيلنائي ووزير الأمن الداخلي آفي ديختر ومسؤولون كبار آخرون في المؤسسة الأمنية.